ـ الحمامات

منذ القدم اعتبرت المياه المعدنية الدافع الاساسي لاستعمالها في حمامات “اكسيفونا” و يشهد على هذا بقايا مجمع الحمامات “لسلنطا فينيرا في بوتسو” من عهد اليونان. هذه الحمامات استعملت فيها بعد من طرف الرومان بعد أن أدخلوا عليها ببعض الاصلاحات ونجد من ضمنها “دى أيتنا” “لكورنيليوصافيريو” و حديقة “إسكولبيولفيليبو”، “داطسالونيكا”. بين إيتنا و يونيو، نجد حمامات “سانطة كتيرينا” وسط حدائق دائمة الخضورة. المياه المعدنية لاتشريال كانت الدافع لوجود فرص العمل، بفضل الطين و الحمامات التركية لمعالجة امراض الرثية “الروماتيزم”، أمراض الانف، الاذن والحنجرة. هذه الحمامات مفتوحة على طول السنة.