بركان إيتنا يطل على مدينة أتشريال في الجهة المعاكسة لبحر يونيو الذي يمتد على صخور بركانية على طول الجزيرة الى الحدود اليونانية. هذا البركان كان دائما الدافع لنزوة الشعراء، الفلاسفة والمسافرين الى يومنا هذا، جذب أيضا الرحل الذين وصلوا الى قمتهالعالية، لحماية ميراثه الغابوي والحيواني، أسس معهد حديقة “إيتنا” على مسافة 59000 هكتار معظمها غابات. إيتنا هو الجبل الحي للبحر الابيض المتوسط، يلاحظ جماله الذي يمتد من اللون الاسود للصخور الى لون الغابات الممتدة على البحر واللون الابيض للثلوج التي تغطي قمة هذا الجبل. كل هذه الالوان نجدها في المدن المجاورة “كلينكواكلوصا” و “نيكولوزي”. إيتنا كانت أيضا الدافع لحكاية بعض الخرافات لذالك الوقت من ضمنها قصة حب التي جمعت بين “أشي و كلاطيا”، الراعي وراقصة الغابة “نينفا” الى أن جاء “بوليفيمو” الذي أغرم “بنينفا” والذي رغم إغراءاته لقى الرفض من طرفها الشىء الذي دفعه لقتل الراعي و حوله الى نهر، حيث أصبح هذه هو مقصد حبيبته.